كل أم تواجه معضلة دلع الجدات لأحفادهم!
تضعين القوانين لطفلك في الأكل و النوم و وقت الشاشات، يذهب الى بيت جدته و هووووبا!!
حلويات و ايباد و سهر، كل ذلك مدعوم بحب و حق الـ "فيتو" الذي تستخدمه الجدة، و لا يسعك إلا ان تضحكي عندما تتذكرين انه لن يضير طفلك شيئاً اذا لانت حبال قوانين حياته قليلاً.
لماذا الجدة تحب أحفادها و مهمة في حياتهم؟
في دراسة جديدة نشرت مؤخراً، قاموا بعمل اشعة مقطعية لأدمغة مجموعة من الجدات و عرضوا عليهم صور لأحفادهم و مجموعة اخرى من الناس يعرفونهم و لا يعرفونهم، وجدوا أن منطقة التعاطف الموجودة في أدمغتهم تتحفز بصورة واضحة عند مشاهدة صور أحفادهم أكثر من أي صورة أخرى!!
اذاً الحب و التعاطف هو حس بيولوجي أصيل في الجدات، و هذا دليل على انه عندما تصبحين أم فإنك للأبد تبقين أماً لطفل حتى بعدما تكبرين!
بحسب ما يقول دكتور ليون سيلتزر، هناك اسباب اخرى تجعل الجدات أكثر حناناً على احفادهن:
كلما يكبر الشخص في السن، كلما يصبح أكثر ليناً و سهولة في التعامل، حيث أن توقعاته من الاخرين تكون أقل مما هي عليه في مرحلة الشباب، و لديهم حس كبير من التسامح و التعاطف، لذا فهم يتصرفون بلين أكثر مع تصرفات أحفادهم الرعناء.
الجدات، او الأجداد عموماً، غير مضطرين على التعامل مع أحفادهم في مراحلهم الصعبة مثل الوالدين، فهم لا يأخذون دور المربي مع أحفادهم، يجلسون بكل بساطة و يستمتعون بطفولة أحفادهم بدون (وجع راس) التربية.
حب الأطفال لوالديهم فطري، و لكن حب الطفل لأجداده مكتسب، لذا يميلون الأجداد الى فعل أكثر مما ينبغي لكسب حب أحفادهم مثل أن يدللوهم كثيراً و يلبون جميع طلباتهم.
بعض الأجداد يصلحون ما فعلوه مع أبنائهم من أخطاء تربوية بأن يتعاملوا بلطف و حب و إهتمام أكثر مع أحفادهم.
ذكر في دكتور ليون في مقالته إقتباس جميل
عندما يدخل الجدين من الباب، يهرب العقاب من الشباك
هذه تدوينتي الخامسة لتحدي التدوين اليومي لمجتمع رديف!، ادعوا لي بالثبات الى بداية سنة ٢٠٢٢.
Comments