• الصفحة الرئيسية

  • من أنا؟

  • إشترك في المدونة

  • للتواصل معي

  • More...

    Use tab to navigate through the menu items.

    بيث جوزيف

    • كل المقالات
    • كتب
    • تجارب
    • أمومة
    • عادات
    • تحدي التدوين
    • تخطيط
    • صناعة الذكريات ٢٠٢٢
    بحث
    • بثينة اليوسف
      • ٤ أبريل
      • 2 دقائق قراءة

    عادات لطيفة و مسلية مع أطفالي


    مرحباً يا رفاق، أخص بالذكر هنا كل من لديهم أطفال


    هل لديكم طقوس دورية تقومون بعملها مع أطفالكم؟


    احب دائما أن أصنع طقس أسبوعي مع أطفالي يترقبونه، ليصنع لهم ذكريات لطيفة يحنون لها بعدما يكبرون.


    طقس مقهى السلاحف



    مؤخراً، اكتشفت انا و طفلتي دانة مقهى قريب من البيت لديهم سلاحف في بركة بين الطاولات، و اطلقنا عليه كافيه السلاحف!

    يحبونه أطفالي جداً، يتأملون السلاحف ويطلقون عليهم أسماء مختلفة كل مرة، و لديهم كذلك عصافير في أقفاص تشد انتباههم بأصوات تغريدها و يحبون أن يتأملوها هي أيضاً.


    في مقهى السلاحف أحب أن اطلب كوب من السحلب و بعض القشد* و دانة و منصور يحتسون الكاكاو الساخن.

    أهم ما يميز طقسنا الأسبوعي هو انه يصاحبه نشاط نقوم به سوياً انا و دانة. أثناء جلوسنا نقرأ انا و دانة بعض الكتب أو نرسم سوياً!

    هذا النشاط يحتل مكان مميز في قلبي و تحبه طفلتي و تطلبه بشكل دوري.

    ذات يوم عادت من يوم مدرسي و معها دفتر أسود اللون اشترته من مكتبة المدرسة، الدفتر معه عصا خشبية برأس مدبب تحك بها سطح اوراق الدفتر و يظهر تحتها ألوان قوس قزح!

    لم تلعب به الا في يوم مقهى السلاحف!






    طقس صباح الجمعة



    صباح كل جمعة، نستيقظ مبكراً جداً و نتناول طعام الإفطار في غرفة الألعاب.

    ثم نطلب حلى لذيذ من اي محل قريب، بالعادة نطلب من مخبز دوكة كروسون تشوكولاتة او كوكيز مع قهوة و كاكاو ساخن، أحضر علبة الألوان المائية الفاخرة التي أقتنيها لنفسي و التي أسمح لهم بإستخدامها في هذا اليوم!

    أحضر اوراق الرسم المائي و نطلق العنان لمخيلاتنا و نرسم، عادة ما أحب ان يصاحب ذلك بعض الموسيقى الكلاسيكية، أجدها فرصة ليتعرف أطفالي على بعض المقطوعات العالمية أثناء عملهم بصمت و تركيزهم في التلوين و الرسم.


     

    هذا كل ما في جعبتي لليوم، لا تنسوا ان تكتبوا لي تعليقاً يسعد قلبي و يبهج يومي!


    او جابوا على سؤالي: ماذا تفعلون بشكل دوري مع أطفالكم؟



     

    *القشد هي أكلة سعودية لذيذة تصنع بالتمر المعجون و السميد، تؤكل مع القهوة العربية.

    • صناعة الذكريات ٢٠٢٢
    • •
    • عادات
    • •
    • أمومة
    ٧١ مشاهدة٠ تعليق
    • بثينة اليوسف
      • ١٨ فبراير
      • 2 دقائق قراءة

    كلب في منزلكم؟ كيف تعوده على اطفالك؟


    قبل عدة اشهر تبنت اختي الصغرى كلبها "روي"، دخل روي منزلنا و لم تعد الحياة بعده كما كانت!


    فقد اصبح فرد من الأسرة، عندما ادخل المنزل و اسلم على امي أول سؤال اسأله "وين روي؟"

    في الغالب لا احتاج أن أسأل، لأن روي يهرع نحوي يهز ذيله فرحاً، يركض و يركض حولي و يقفز محاولاً التعلق بي، حتى هذه اللحظة من حياتي لم أشاهد أحداً يحبني و يرحب بي بهذه الحفاوة مثل روي اللطيف!

    و لا أملك الا أن احبه من كل قلبي، فهو مثل الطفل البريء تماماً.


    و لكن واجهتنا مشكلة في بداية علاقتنا مع روي، فهو لا يحب الأطفال كثيراً، أو بالأحرى لا يعرف كيف يتعامل معهم، و من أهم سكان هذا البيت هما دانة و منصور، و هما أكثر شخصين يحبان روي و يتمنيان اللعب معه.


    ماذا فعلنا لنجعله يألف الصغار و يحب اللعب معهم؟؟


    اخذت اختي كلبها الصغير الى مدرب كلاب و قضى عنده اسبوعين، دربه على ان يكون إجتماعياً أكثر، و جعله يختلط بكلاب اخرى و علمه كيف يتعامل معهم و مع الغرباء من البشر.

    بعدها عاد إلينا روي بشخصية مختلفة و أكثر إجتماعية، و خفت لديه ردات الفعل الخائفة و الدفاعية.



    قد تكون حالة روي صعبة بعض الشيء، و لكن في المجمل هذا ما ينصح به مربي الكلاب لجعلهم أكثر لطفاً مع الأطفال:


    • علم أطفالك أن يلعبوا مع الكلب بلطف، لا للشد او الصراخ او تسلق الكلب المسكين! دانة تعلمت هذا الدرس بسرعة و تعامل روي ألطف معاملة و لكن منصور بحكم صغر سنه فهو يلعب بعفويته و عنفه، لذا حتى بعدما عاد روي من المدرب لا نستطيع ان نترك منصور لوحده معه بدون إشراف.

    • اصطحب كلبك الى الحديقة العامة و لا تعزله في المنزل حتى يعتاد على الناس و الكلاب الأخرى.

    • إلعب مع كلبك مثل الأطفال.

    • درب كلبك على ألا يقفز و يقترب كثيراً من زوار منزلك و الناس عموماً، لأن تقبل الآخرين للكلاب، و من ضمنهم الأطفال، يختلف من شخص لآخر.

    • دع كلبك يعتاد على أصوات الأطفال و روائحهم، في البداية كنا نعطي روي ملابس الأطفال ليشمها و يعتاد عليهم.

    • ابعد الأطفال عن الكلب أثناء تناوله لوجباته.


    تذكر دائما ان لكل كلب شخصيته الفريدة، و قد تختلف الطرق المستخدمة لتعويد الكلب على الأطفال بإختلاف الكلب و شخصيته.


     

    هذا كل مافي جعبتي لليوم.

    ماذا عنكم يا رفاق؟ هل لديكم كلب؟ تعرفون أحداً يربي كلباً في منزله؟ شاركوني تجاربكم و قصصكم الطريفة مع الكلاب!




    • تجارب
    • •
    • أمومة
    ٥٧ مشاهدة٠ تعليق
    • بثينة اليوسف
      • ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١
      • 3 دقائق قراءة

    الندم في التربية: مالذي ندم عليه الأهل بعدما كبر أبنائهم؟ ٢



    هذه المقالة هي الجزء الثاني للمقالة التي نشرتها سابقاً هنا.


    صادفت اثناء قرائتي عن موضوع الندم التربوي دراسة بحثية تتكلم عن الموضوع ذاته، نشرت في ٢٠١٨ و كانت دراسة غنية جداً بالمعلومات، لذا آثرت ان افرد لها مقالة خاصة.


    دراسة بحثية عن الندم المصاحب للتربية


    أجريت الدراسة على ٣٧٩ والد و والدة أعمارهم بين الـ ٤٢ الى ٨١ سنة، و أتموا تربية أبنائهم و لا يوجد لديهم في المنزل أي ابن يعيش معهم.

    سألهم الباحثون ثلاثة أسئلة:

    - ماهي النصائح التي تعطونها للأهالي الجدد؟

    - ماهي نصائحكم التربوية لكل فترة عمرية للطفل؟

    - ما الذي ندمتم عليه في تربية أبنائكم؟


    و هنا مختصر إجاباتهم


    ماهي النصائح التي تعطونها للأهالي الجدد؟

    ١. الإستمرارية في تعليم طفلك الإنضباط

    ٢. تواصل مع طفلك

    ٣. اعط طفلك الكثير من وقتك (وقت نوعي quality time)

    ٤. أحب طفلك حب غير مقيد بشروط (نصيحة مهمة، انتبه ان تقول انا لا احبك لانك فعلت كذا و كذا!! )

    ٥. أحرص على ان تكون مشارك و مدقق في تعليم أطفالك، و هذه النقطة تم التركيز عليها من قبل الكثير من المشاركين في هذا البحث، تعليم الأطفال، تواصل دائما مع المعلمين و المدرسة و تابع تحصيله الدراسي.

    ٦. إقرأ لطفلك.

    ٧. بناء روتين لحياة طفلك و الاستمرار عليه، لا تدعه يعيش في فوضى.

    ٨. علم طفلك المسؤولية.

    ٩. شجع طفلك على الإستكشاف.

    ١٠. تفاعل و دائماً تواجد في حياة طفلك، اعرف اهتماماته، شاركه نشاطاته، اخرج معه و تواصل معه بشكل دائم.



     

    ماهي نصائحكم التربوية لكل فترة عمرية للطفل؟

    gif

    من الولادة الى ٥ سنوات

    ١. إستمتعوا باللحظة لأنها لا تعود مرة أخرى و سيكبرون بسرعة.

    ٢. العبوا معهم كثيراً جداً.

    ٣. تدربوا على التحلي بالصبر.


    بالرغم من ان هذه المرحلة العمرية أكثر المراحل إرهاقاً جسدياً للأهالي، قبل أن تبدأ بالتذمر منها تذكر انها لا تستمر طويلاً ، سيزول كل هذا و تبقى الذكريات.


    من ٦ الى ١١ سنة

    ١. امدح طفلك كلما سنحت لك الفرصة. اوبالأحرى امدحه و قل له كلام ايجابي دائما لان ذلك يزيد من ثقته بنفسه

    ٢. عزز و نمي الهوية الشخصية الإيجابية، ساعده في اكتشاف ما يحب و ما هي اهتماماته.


    يقول أحد المشتركين في الدراسة "هذه المرحلة حساسة جداً، كل ما يراه طفلك و يسمعه سيتذكره ، امدحه و ابني ثقته بنفسه"


    من ١٢ الى ١٨ سنة

    ١. استمع لهم أكثر مما تتكلم.

    ٢. ضع قوانين و حدود واضحة للتصرفات المسموح و الغير مسموح بها.

    ٣. دعهم يجربون الخطأ و يجربون توابعه.

    ٤. حافظ على صورتك كوالد او والدة اكثر من صورتك كصديق.


    يقول أحد المشتركين في الدراسة:

    " وازن بين اللين و الصرامة في القوانين و الحدود التي تضعها، و خض المعارك التي تستحق و تعتقد انها مهمة (يقصد هنا لا توبخه على امور ليست ذات اهمية). اعطه فرصة ليصبح ذو شخصية مستقلة، و ركز على أمنه و سلامته و على بناء شخصية ايجابية، و دعك من التفاصيل"


    و يقول مشترك اخر:

    " مبروك، لقد اتممت الجزء السهل من التربية، و وظيفتك الان هي ان تعلم طفلك صنع قراراته بشكل مستقل، طفلك يجب ان يُسمح له بالفشل و الخطأ، و يتحمل نتيجة تصرفه، و يتحمل العواقب و ما يأتي بعد ذلك التصرف"



     

    ما الذي ندمتم عليه في تربية أبنائكم؟


    ١. ٢٦٪ من الأهالي المشاركين في البحث ندموا على عقاب أطفالهم، ٦٪ ندموا انهم كانوا لينيين و متساهلين في العقاب على التصرفات الغير مقبولة، و الـ ٢٠٪ الباقين ندموا انهم كانوا صارمين أكثر من اللازم.


    ٢. ما يقارب الـ ٢٣٪ من الأهالي ندموا على قلة إهتمامهم بتعليم أطفالهم، ليس فقط التعليم الأكاديمي، بل ذكروا مثلا عدم تعليمهم كيف يتحكمون بالقلق و التوتر،و الإعتماد على الذات في مهام المنزل مثل الطبخ و التنظيف،و المهارات الجسدية و الرياضة.


    ٣. و أغلب الأهالي ندموا على انهم لم يقضوا الكثير من وقتهم مع أطفالهم، او لم يحضروا أنشطتهم و حفلاتهم المدرسية.


    قال أحد المشاركين "تمنيت لو اننا أخذنا الكثير من الإجازات سوياً و مارسنا الأنشطة مع بعضنا البعض"


     

    خلاصة البحث


    الأهل الذين كبر أبنائهم، من تجربتهم، ينصحون ان تستثمر وقتك و جهدك في بناء علاقة صحية و جيدة مع طفلك التي ستكون هي أساس التربية و التعليم و التوجيه الناجح.


    هؤلاء الأهل أيضاً ندموا على انهم ضيعوا الكثير من وقتهم مع أطفالهم في التوجيه و العقاب، و ينصحون أن تقضي وقتك هذا في الإستمتاع مع طفلك و تقوية علاقتك به.



     

    هذا كل مافي جعبتي اليوم!


    قل لي يا رفيق/ رفيقة، ماذا أعجبك من هذه الدراسة؟ هل تتفق مع ما جاء فيها؟

    هل باح لك أحد كبار عائلتك بنصيحة تربوية أو شيء ما ندم عليه في تربية أبنائه؟

    شاركنا في التعليقات، فتعليقاتهم تبهجني فعلاً و تجعلني أستمر.


     

    هذه تدوينتي السابعة لتحدي التدوين اليومي لمجتمع رديف!، ادعوا لي بالثبات الى بداية سنة ٢٠٢٢.



    المرجع:


    Chapman, Ashton, and David Schramm. "Parenting Advice and Regrets of Empty‐Nesters." Family Relations 67, no. 4 (2018): 483-496.

    https://digitalcommons.usu.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1727&context=fchd_facpub

    • أمومة
    • •
    • تحدي التدوين
    ١٠٠ مشاهدة٠ تعليق
    1
    2345

    للإشترك في النشرة البريدية

    © 2023 by Design for Life.

    Proudly created with Wix.com